بدأت أول من أمس، في بكركي، أعمال سينودس الأساقفة الموارنة، وعلى جدول أعماله انتخابات أسقفية، أبرزها انتخاب خلفٍ لرئيس أساقفة بيروت للموارنة، المطران بولس مطر. أعمال السينودس تنتهي يوم السبت، ولكن قبل ذلك بدأت مصادر كنسية عدّة تتحدث عن ضغوط تُمارس على المُجتمعين في بكركي، من قِبل فريق العهد الرئاسي، لانتخاب مطران جبيل للموارنة ميشال عون، رئيساً للأساقفة في بيروت، علماً أنه لم تدرج العادة أن ينتقل مطران من منطقة إلى أخرى. ويُعبّر عددٌ من رجال الدين عن «امتعاضهم» من التدخلات السياسية في انتخاباتهم، خاصة أنه لم يشهد أن خبروا نوعاً كهذا من الضغوط، ومحاولات وضع اليد على قراراتهم.وعلى الرغم من أنّ خيار الفاتيكان، صاحب الكلمة الأخيرة في التصديق على النتيجة، في أن يكون المطران الجديد، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأب العام نعمة الله الهاشم، إلا أنّ «السينودس» حصر «المُرشحين» باثنين: المطران ميشال عون، وراعي أبرشية كندا المارونية المطران مروان تابت. علماً أنّ رجال الدين تداولوا فيما بينهم تسجيلات صوتية لتابت، فيها كلام مسيء بحقّ «زملاء» له، والكنيسة. وإضافة إلى الهاشم، استُبعد المشرف على الشؤون الاقتصادية والإدارية في بكركي، المطران بولس عبد الساتر.