وكان باسيل قد سجّل اعتراض لبنان على ورود كلمة «الطوعية» في البند المتعلق بالنازحين في البيان الختامي للمنتدى، مشدداً على أن «العودة الطوعية تساوي التوطين»، فأُزيلَت.
لقاء «ودي» مع الجبير، واتفاق مع لافروف على تفعيل اللجنة السورية - اللبنانية - الروسية للنازحين
موضوع عودة النازحين والمبادرة الروسية كانا موضع بحث بين وزير الخارجية اللبناني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقائهما أول من أمس. وعلمت «الأخبار» أنه اتُّفِق على تزخيم العمل اللبناني - الروسي - السوري المشترك بما يسهل عودة النازحين، وتفعيل اللجنة الثلاثية المشتركة التي اتفق على تأليفها أثناء زيارة الرئيس ميشال عون لموسكو نهاية الشهر الماضي. ووفق مصادر دبلوماسية لبنانية، فإن «المقاربة اللبنانية لتفعيل العمل المشترك لا تتعاطى بالتأكيد مع روسيا كوسيط بين لبنان وسوريا، إذ إن العلاقات بين بيروت ودمشق قائمة، ويمكننا الحديث مباشرة». المصادر نفسها قالت إن باسيل ولافروف بحثا أيضاً في ضرورة إقناع بقية الأطراف الدولية بدعم العودة الآمنة للنازحين ومساعدتهم في بلدهم وليس في بلدان النزوح فقط، وقد جرى البحث أيضاً في «التعاون الاستراتيجي الروسي - المشرقي».
وعلى هامش المنتدى، التقى باسيل أمس وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في خلوة وصفتها المصادر نفسها بأنها كانت «إيجابية وودية جداً».