«المستقبل» يُنافس الأحدب في طرابلس!

  • 0
  • ض
  • ض

«جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» (الأحباش) لن تُشارك في انتخابات طرابلس الفرعية، وتيار الكرامة سيُقاطع الاستحقاق. الخبر أُعلن أمس من منزل النائب فيصل كرامي، وبحضور أعضاء «لائحة الكرامة الوطنية». المرشح طه ناجي، الذي كان ينبغي أن يعلن المجلس الدستوري فوزه لأنه حصل على عدد أصوات أكبر مما نالته النائبة المطعون في نيابتها ديما جمالي، ونالت لائحته الكسر الأكبر، قال: «نعم، نحن ناجحون بالأرقام الفعلية التي اعترف بها المجلس الدستوري، لكننا أُسقطنا بالقرار. ربحنا بالعدد الصحيح وكسره وحرمنا ذلك بتمويهات قانونية لم ينص عليها الدستور». وأضاف إنّ «الفائز لا ينافس الخاسرين بعد ثبوت فوزه. فلن نترشح ولن نعطيهم اعترافاً بقرار ظالم». من جهته، اعتبر كرامي أنّ المجلس الدستوري «ارتكب هرطقة قانونية وقضائية غير مسبوقة حين لم يعلن فوز المرشح الطاعن الدكتور طه ناجي، وذهب إلى الدعوة إلى انتخابات وفق القانون الأكثري من دون أي مسوغ منطقي». ووصف ما حدث بـ«عملية سطو شارك فيها المجلس الدستوري كأداة. هي عملية سطو سياسي على مقعد نيابي، يقوم به تيار المستقبل، والسلطة المتمثّلة به». لذلك، رأى كرامي أنّ «الأفضل عدم خوض هذه الانتخابات ومنحها أي شرعية. ليتنافسوا مع الهواء ومع طواحينهم وأكاذيبهم. لا بل إنّها فرصة لنا لكي نبين أمام الرأي العام أنّ حجم الإقبال على الانتخابات برأينا سيكون هزيلا، هذا هو حجم التمثيل الذي يستطيعون الوصول إليه لكي يحققوا معاركهم الكبرى التي رفعوا فيها شعارات تحريضية ومذهبية مضحكة وكاريكاتورية. نحن، كتيار الكرامة ولائحة الكرامة الوطنية نقاطع هذه الانتخابات ولا نعترف بها، ولن نعترف بنتائجها». وبعد قرار «المشاريع»، وإقفال مهلة الترشح إلى «الفرعية»، يتنافس إلى الانتخابات كلّ من: يحيى مولود، ديما جمالي، سامر كبارة، النائب السابق مصباح الأحدب وعمر السيد.

0 تعليق

التعليقات