عصر اليوم، لبّى الآلاف دعوة لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وحركة «حماس» وتحالف القوى الفلسطينية إلى مسيرة الشقيف. عند نهاية المسيرة، نظّم احتفال خطابي تحدث فيه ممثلو القوى الفلسطينية وممثل حزب الله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد. الكلمة الأبرز كانت لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذي توجه إلى الحضور، من قطاع غزة المحاصر، في كلمة عبر الهاتف. هنية توعّد العدو بأن «الزمن بيننا طويل والحساب الفلسطيني عسير»، داعياً حركة «فتح» والفصائل الفلسطينية إلى «عقد مجلس وطني توحيدي». أما السلطة الفلسطينية، فقد دعاها هنية إلى «الإعلان رسمياً من قبل السلطة عن إلغاء اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني». وختم بإلقاء السلام «على هذا الجنوب الذي شهد البطولات، وعلى أهلنا في كل المخيمات وفي اليرموك والأردن وكل مكان».
تجمّع الآلاف في باحة القلعة التي خبرت المقاومة الفلسطينية منذ الستينيات حتى الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 (علي حشيشو)
مخيمات الشتات أحيت الذكرى بإعلان الإضراب العام وتسيير تظاهرات. في عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني، دعت القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى الحداد العام على شهداء مسيرات العودة، الذين سقطوا في الأيام الماضية. ونفذت وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، فيما أقفلت المدارس التابعة للـ«أونروا» أبوابها.
عاصمة الجنوب صيدا أحيت ذكرى النكبة بأنشطة نظمت في مدارس عدة، أبرزها وقفة تضامنية نفذها طلاب مدرسة بهاء الدين الحريري، شاركت فيها النائبة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي.
وفي صور، عقدت الأحزاب والفصائل الفلسطينية اجتماعاً موسعاً في مقر قيادة حركة أمل، لمناسبة الذكرى السبعين النكبة. ومساءً، نظمت حركة «فتح» في مخيم الرشيدية مهرجاناً سياسياً في معسكر الشهيد ياسر عرفات.
عاصمة الجنوب صيدا أحيت ذكرى النكبة بأنشطة نظمت في مدارس عدة (علي حشيشو)