حوّل الفلسطيني أمين كراكرة كهفاً يقع داخل أرضه إلى متنفّس لأهالي بلدته سنجل القريبة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. فعلى سفح جبل يطلّ على العديد من الأودية والجبال، شرع كراكرة قبل نحو ثلاث سنوات بترميم كهف وتحويله إلى ما يُشبه المنتجع، وسط طبيعة خلّابة يقصده سكان المناطق القريبة للاستجمام. وهو يرى أنّ وجوده في المكان واستصلاح أرضه أوقف مشروعاً استيطانياً كان إسرائيليون يعتزمون إقامته على تلة قريبة. غير أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وجّهت إخطاراً إلى كراكرة بوقف «أعمال الترميم والبناء» في الكهف، زاعمةً أنه يقع في منطقة مصنفة «ج» التي تُشكّل نحو 60 في المئة من مساحة الضفة. ومنذ صيف 2020 يترافع محامي كراكرة أمام القضاء الإسرائيلي لإلغاء القرار الجائر.