أيّامَ زمان كنتُ، مِن شدّةِ الحياةِ وكثرتِها، أتسكّعُ في بساتينها طولاً وعرضاً، فأنسى أنْ أنام.
[اشترك في قناة ‫«الأخبار» على يوتيوب]
وأيّامَئذٍ ، لم تكن بي حاجةٌ حتى لأنْ أقول: أحلمُ أنْ...
الآن، وأنا لا أزالُ أتخبّطُ فيها، أقصى ما أرجوهُ من الحياة أنْ أسندِ رأسي على واحدةٍ من حجارتها الحانيةِ وأنام... أنام لأحلم.
أحلمُ أن يجيءَ المحِبّون، على عادةِ المحبّين، لإلقاءِ تحيّةِ الصباحِ علَيّ، فيجدوني، على غيرِ عادةِ المحِبِّ، وقد أسلمتُ نفسي لآخِرِ كابوسٍ أغارَ عليّ، وَ... نسيتُ أنْ أستيقظ.