![](/sites/default/files/old/images/p24_20070821_pic3.jpg)
يصرّ بلثاذار على الاحتفاء بأصوله «العظيمة»، لذلك اختار ألّا يعيش حياة العامة، فقد افتتح مؤسسة متميزة لتدريس 1800 تلميذ في مراحل الدراسة الأولى، تديرها زوجته السيدة أليشا دو بوربون.
لا شيء يدلّ على أن لهذه المؤسسة صلة ما بالإمبراطور الفرنسي، وحدها اللافتة المرفوعة في إحدى الزوايا، والمكتوبة باللغة الإنكليزية، تشير إلى الأمر، إذ تُسمي المؤسسة «دار بوربون» (House of Bourbon).
بلثاذار «الفخور بأصوله» كما ردد مراراً لمندوب الـ«فيغارو» لا ينوي تعلّم لغة جده الإمبراطور، لكنه يلفت إلى أنه يملك الوثائق اللازمة لإثبات صلة الدم التي تربطه به، وهو قادر على إظهارها أمام كل من يشكك في هذه القرابة.