الحب هو طريق الخلاص... عبرة اختزنها الموروث الشعبي الأوروبي في حكاية «الهولندي الطائر». قصّة شبح البحار الذي حكمت عليه الأقدار بأن يبحر حتّى آخر الزمان، استلهمها ريتشارد فاغنر ليكتب عام 1843 عمله الأوبرالي الرابع. «أوبرا متروبوليتان» في نيويورك تستضيف حالياً استعادةً لأوبرا الموسيقي الألماني التي يستمرّ عرضها حتّى منتصف أيار (مايو) المقبل. على مدى ثلاثة فصول مسرحيّة، تبحر الموسيقى في غياهب المحيط مع الشبح الهائم بحثاً عن حبيبة وفيّة تتزوجه وتنقذه من اللعنة. السوبرانو الأميركيّة الشهيرة ديبورا فويت (الصورة) تؤدّي هنا دور سيتا، الابنة الصغرى لقبطان سفينة، يعرّج عليها شبح الهولندي في ترحاله... فهل تكون مخلّصته؟ نسخة 2010 من عمل فاغنر أخرجها أوغست إيفردينغ، ويقود الأوركسترا المرافقة كازوشي أونو (كوري يوفر ــ أ ب)