لقد تنبّأت جدّتي بنهاية إمبراطورياتكم أيها الحمقى!
كانت تكوي والراديو مفتوح
اهتزّت الأرض تحت أقدامنا
كان أحد أبطالهم يخطب
قالت عنه «وحش»
كانت هناك هتافات ومدافع تحيّي الوحش
أعلنتْ: «بإمكاني أن أقتله بيدي»
لم يكن هناك حاجة لذلك
فهم جميعاً
ذاهبون إلى الشيطان قريباً
لكنها أنذرتني:
«لا تثرثر بشيء عن هذا لأي شخص»
ثم جرّت أذني لتتأكّد من أنّي فهمت.

* قصيدة لتشارلز سيميك ــــ ترجمة الشاعر والروائي العراقي سنان أنطون