محمد الشبة يعرض «تأملات وقراءات في قضايا فلسفية» (منشورات ضفاف والاختلاف) لمحمد الشبة، مجموعة من القضايا والإشكاليات الفلسفية التي تغطي مجالات ميتافيزيقية ومعرفية وقيمية وجمالية. يضم المؤلف فصلين وملحقاً، ومقالات عالج فيها الشبة أسئلة فلاسفة ينتمون إلى العصور القديمة والحديثة والمعاصرة، وأخرى تطرق فيها إلى أبرز المؤلفات والكتب الفلسفية، مرفقة بعدد من نصوصهم الأصلية.

عبد المالك بنعثو
تسعى دراسة «نظرية الفعل عند صدر الدين الشيرازي» (منشورات الجمل)، لعبد المالك بنعثو، إلى عرض وتحليل وتنظيم تصورات صدر الدين الشيرازي الفلسفية التي تشكل وتنسج نظريته في الفعل. يذهب بنعثو أيضاً نحو إثارة إشكاليات أخرى، من خلال مقاربة تسمح ببسط نظرية الفعل بشكل منسجم ومتناسق، مع الانفتاح علن تصور ابن سينا وابن رشد من حين إلى آخر.


مجلة
يقدم العدد الجديد من «مجلة الدراسات الفلسطينية» (شتاء 2016) ملفاً عن «الهبّة الفلسطينية»، يتضمن قراءات تهدف إلى «تجديد فكرة فلسطين»، كتبها نديم روحانا وجميل هلال وخليل شاهين ومحمد دراغمة وإمطانس شحادة وعميد صعابنة. في العدد نقرأ أيضاً مقالات ودراسات وتقارير حول الصراع الفلسطيني/ الإسرائيلي، ومقابلة مع الشاعر حنّا أبو حنّا، وملف «وقائع القدس»، وتحقيقاً عن مخيم عين الحلوة.

سمية طه
فيما لا تزال تطاردها تلك الذكرى الأليمة، يتوّج زواج سلوى من رجل القبيلة بطفل ستكرس له حياتها. هذه الحكاية نقرأها في رواية «المشرحة» لليمنية سمية طه التي صدرت عن «دار الساقي» (بدعم من «الصندوق العربي للثقافة والفنون ــ آفاق» وبالشراكة مع «محترف نجوى بركات»). وأمام تطور الأحداث، لن يكون أمام سلوى سوى كلية الطب التي لا تعرف إن كانت ستنال من ذكراها الأليمة أخيراً.

شريف مجدلاني
يعيدنا شريف مجدلاني إلى حيّ المرصد البيروتي خلال عام 1964. روايته «سيد المرصد الأخير» (2013) التي رشحت إلى جوائز «رينودو» و«فيمينا» و«ميديسيس»، انتقلت إلى العربية أخيراً عن «دار نوفل ــ هاشيت أنطوان» (ترجمة: دانيال صالح). وفيها يروي الكاتب اللبناني تفاصيل هرب حميد «خطيفة» مع سيمون، ابنة أحد كبار وجهاء المرصد. بالتزامن مع هذه الأحداث العائلية، تأتي الحرب لتبدل مصائر أفرادها.

ستيفن غراي
في قلب التاريخ العصري للتجسّس، يحاول ستيفن غراي اللحاق بتطور تقنيات وأساليب الاستخبارات في العالم. في «أسياد الجاسوسية الجدد» (الدار العربية للعلوم ناشرون) يتنقل الصحافي البريطاني بين أساطير وكالة الاستخبارات المركزية خلال الحرب الباردة، والعملاء الذين خانوا الجيش الجمهوري الإيرلندي، وصولاً إلى الجواسيس داخل تنظيمي «القاعدة»، و«داعش»، بالاستناد إلى أبحاث ومقابلات سرية.