أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم، اعتزاله النهائي، وقرر إغلاق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدري باستثناء مرقد والده.
وقال الصدر في تغريدة على موقع «تويتر»: «يظن الكثيرون بمن فيهم السيد الحائري، أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم، كلا، إن ذلك بفضل ربي أولاً ومن فيوضات السيد الوالد قُدّس سرّه الذي لم يتخلّ عن العراق وشعبه».

وأضاف: «على الرغم من استقالته، فإن النجف الأشرف هي المقرّ الأكبر للمرجعية كما هي الحال دوماً... وإنني لم أدّع يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى (القيادة)، إنما أنا آمر بالمعروف وناهٍ عن المنكر ولله عاقبة الأمور... وما أردتُ إلا أن أقوّم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الغالبية، وما أردتُ إلا أن أقرّبهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته، عسى أن يكون باباً لرضا الله عنهم... وأنّى لهم هذا، وعلى الرغم من تصوّري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته... وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً... إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخّل في الشؤون السياسية، فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام... والكل في حلّ مني... وإن متّ أو قُتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء».