لم يعد ثمة لبسٌ في تموضع رئيس الوزراء حيدر العبادي. استماتة الولايات المتحدة في انتزاع ولايته الثانية تكشف الدور الحيوي الذي بات يلعبه الرجل بالنسبة إلى واشنطن، والذي لم تكن آخر تجلياته منحها الموافقة على إعادة نشر قواتها في الصحراء الغربية. إذا ما نجحت الضغوط الأميركية في انتزاع موافقة الأكراد على التجديد للعبادي، فسيكون المشهد منفتحاً على قرارات إضافية تستهدف «الحشد» وإيران. لكنّ دون ذلك ممانعةً من قبل خصوم الولايات المتحدة، الذين لا يبدو أنهم سيتساهلون في المعركة الدائرة اليوم