خاص بالموقع- أثار طرد بريدي مرسل إلى بريطانية مسلمة، روشونارا شودري التي تقضي حكماً بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها بمحاولة اغتيال نائب أيّد غزو العراق، استنفاراً أمنياً لاعتقاد سلطات السجن بأنه يحوي قنبلة. وقالت صحيفة الصن الصادرة أمس إن موظفي سجن بونزفيلد في مقاطعة ميدلسكس شاهدوا أسلاكاً داخل الطرد، ما جعلهم يأمرون باتخاذ تدابير وقائية واسعة النطاق خوفاً من احتوائه مواد ناسفة. لكن خبراء المتفجرات في الشرطة وجدوا جهاز آيبود داخل الطرد المشبوه. ونسبت الصحيفة إلى مصدر في السجن قوله «إن شودري تخضع لقيود مشددة، وهذا يعني أنها واحدة من أكثر السجناء خطورة، ولذلك ليس من المستغرب أن يجري التعامل مع الطرد المشبوه على أنه تهديد حقيقي».
وكانت محكمة أولد بيلي وسط لندن قد أصدرت في تشرين الثاني الماضي حكماً بالسجن مدى الحياة بحقها، وهي البالغة من العمر 21 عاماً، بعدما أدانتها بتهم الشروع في القتل إثر طعنها النائب العمالي عن منطقة إيست هام شرق لندن مرتين.

(يو بي آي)