أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري في دمشق أمس، حرص سوريا على «وحدة العراق واستقراره، ودعم كل الجهود التي من شأنها دفع العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية والتوصل الى جدولة انسحاب القوات الأجنبية من العراق».وأعرب الجعفري، من جهته، في تصريح لوكالة »يونايتد برس أنترناشونال»، عن أمله في استئناف العلاقات الاستراتيجية بين العراق وسوريا «على أعلى مستوى رغم العقبات»، معتبراً أن الدعوة إلى مؤتمر إقليمي في شأن بلاده رهن بمحتواه وأهدافه، فيما وضع زيارته الى دمشق في إطار «تعميق هذه العلاقة والارتقاء بها إلى مستوى استراتيجي مستقر».