قال عضو الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العراقية العليا، منير حداد، إن الهيئة صادقت أمس على قرار محكمة الجنايات بإعدام نائب الرئيس العراقي السابق «المجرم طه ياسين رمضان شنقاً حتى الموت».وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها الأول ضد رمضان بالسجن مدى الحياة في 5 تشرين الثاني الماضي، لكن هيئة التمييز لم تصادق على حكم محكمة الجنايات، وقررت في الرابع عشر من الشهر نفسه إعادة ملف القضية الى المحكمة «بغية تشديد العقوبة» على رمضان، المُدان بارتكاب جرائم قتل ضد 148 شيعياً من بلدة الدجيل عام 1982.
وقال حداد، في مؤتمر صحافي، إن «القرار نهائي، ولا يحتاج تطبيقه الى تصديق مجلس الرئاسة» العراقية، الذي يضم الرئيس العراقي ونائبيه.
وفي باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان ـ باتيست ماتيي إن «فرنسا ترفض حكم الإعدام في كل الظروف».
وكان رمضان يُعدّ أحد أركان الدائرة المغلقة المقربة من الرئيس السابق صدام حسين. وهو معروف بمواقفه المتشددة، اذ يُنسب اليه قوله في السبعينيات، حين كان وزيراً للصناعة، إنه لا «يفقه» شيئاً في الصناعة، «لكن ما أعرفه هو إعدام كل من لا يعمل بكد».
(رويترز، أ ف ب)