برلين ــ غسان أبو حمد
قال ملك الأردن عبد الله الثاني، رداً على سؤال عن فرص السلام المرتقبة في مؤتمر «أنابوليس»، «إنّنا لا نملك معطيات كافية أو معلومات عن هذا المؤتمر. هناك الكثير من العموميّات، وإذا بقي الوضع في ما يتعلق ببرنامج هذا المؤتمر غامضاً فهناك خوف فعلي من وقوع مفاجآت».
وأضاف، في حديث إلى مجلة «دير شبيغل» الألمانيّة يُنشر اليوم، «علينا معرفة التفاصيل والغاية من هذا المؤتمر بوضوح منذ اليوم، وما سمعته من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت كان إيجابياً، ولكن أنا لا أرتاح إلى محيطه السياسي»، مشيراً إلى أنّ العلاقة بين أولمرت والرئيس الفلسطيني محمو عبّاس «جيّدة ونأمل من مستشاريهما توفير استراتيجية تفاوض ناجحة بإمكانها تحقيق التقدم».
من جهة أخرى، أكّد الملك الأردني أنّ بلاده تمتلك برنامجاً نووياً وأنّ عمليّة توقيع الأردن على معاهدة سلام مع إسرائيل لم تمنحه أيّ نموّ اقتصادي ولم تحقّق أيّ خطوة من الازدهار والنمو الاقتصادي الموعود. وقال إنّه «مصرّ على المضي قدماً في مسار السلام مع إسرائيل على رغم عدم تحقيق أيّ فائدة اقتصادية، لأنّ السلام والاستقرار مع كامل دول المنطقة في الشرق الأوسط، بإمكانه تحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي المطلوب».