أدى الرئيس الأميركي جورج بوش أمس الصلاة في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، التي وصل إليها بالمروحية من رام الله، ثم مرّ في موكب عبر الشوارع المهجورة في ظل عملية أمنية مشددة، حيث انتشر آلاف عناصر قوات الأمن، أغلقوا كل الطرق الرئيسية المؤدية الى الكنيسة ومنعوا حتى مرور المشاة.واستخدمت قوات الحرس الرئاسي الخاصة الحواجز المعدنية لمنع مجموعة صغيرة من الناس من دخول الشارع المؤدي إلى ساحة المهد الفارغة، فيما حلقت المروحيات في الجو ووقف الحراس على سطح الكنيسة وسطوح المنازل المجاورة.
وقال رئيس بلدية بيت لحم، فيكتور حنا بطارسة، إنه استُبعد من برنامج زيارة بوش للمدينة، لعضويته في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المدرجة ضمن لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية. ويزور بوش الأماكن التي مر فيها السيد المسيح، الذي يصفه بأنه «فيلسوفي المفضل».
ويتوجه سيد البيت الأبيض اليوم الى بحر الجليل، أو ما يعرف ببحيرة طبريا. وسيزور أيضاً آثاراً في بلدة كفرناحوم الساحلية التي أقام فيها المسيح مرحلياً ودرس فيها بعد انتقاله من الناصرة المجاورة، ثم ينتقل الى جبل التطويبات حيث ألقى المسيح عظة «التطويبات».
(أ ف ب)