نفى رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي، أمام أعضاء مجلس النوّاب أمس، أن تكون الحكومة قد باعت أراي أميريّة (أراضي الدولة) لأيّ جهة كانت، في وقت اتُّهم فيه رئيس الديوان الملكي، باسم عوض الله، بأنّه «إيلي كوهين الأردن»، لدوره في «الخصخصة المقنّعة».ونقلت مصادر نيابيّة لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال» عن الذهبي قوله إنّه ليس هناك أيّ اتفاقيّات مع أيّ شركة، مشدّداً على أنّ أيّ اتفاقيّة ستتمّ وفق أسس شفّافة ومعلنة ومن خلال شراكة مع مؤسسة الضمان الاجتماعي. وأكدت أن لقاء الذهبي مع النوّاب شهد نقاشات حامية للغاية، وأنّ العديد من البرلمانيّين الذين شاركوا في الجلسة طالبوا باستقالة الحكومة. وفي السياق، اتهمت النائبة الأردنيّة المستقلّة، ناريمان الروسان، رئيس الديوان الملكي، باسم عوض الله، بضلوعه في «مخططات لصفقات مشبوهة» لخصخصة ممتلكات الدولة لمصلحة مستثمرين أجانب. وقالت الروسان، لوكالة «فرانس برس»، إنّها وصفت عوض الله، خلال لقاء مع الذهبي، بأنّه «كالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي وصل إلى مراكز حسّاسة في سوريا قبل أن يُكشف أمره ويُعدم في ستينيّات القرن الماضي».
(أ ف ب، يو بي آي)