موراليس يتسلّم تقرير «الأوناسور» عن مجزرة باندو

سلّمت لجنة التحقيق المؤلفة من خبراء وقضاة من مجموعة دول أميركا الجنوبية «الأوناسور»، تقريرها الرسمي، أمس، إلى الرئيس البوليفي إيفو موراليس عن ظروف المجزرة التي ارتكبت في ولاية باندو الأمازونية في الحادي عشر من أيلول الماضي، والتي أدت إلى مقتل أكثر من عشرين فلاحاً هندياً وجرح العشرات منهم، بينما كانوا متوجّهين للتظاهر لمصلحة موراليس.
ويشير التحقيق الذي قامت به اللجنة القضائية على أرض الواقع، حيث أجرت مقابلات مع شهود عيان وضحايا، إلى أن «المجزرة كانت منظّمة وقد ارتكبتها ميليشيا تابعة لملاكي أراض عملت بالتنسيق مع مسؤولي من المحافظة، وقد توفّر لها دعماً لوجيستياً من المحافظة».
(الأخبار)

إنغريد تلتقي رؤساء
أميركا اللاتينيّة... ومادونا!


تقوم الرهينة السابقة لدى منظمة «الفارك»، الكولومبية الفرنسية إنغريد بيتانكور، بجولة على دول أميركا الجنوبية للتداول مع رؤسائها بشأن الوسائل الكفيلة بإطلاق باقي الرهائن. وبدأت الاثنين جولة بيتانكور، التي تحرّرت قبل خمسة أشهر، في كولومبيا بعدما تصدّرت نهار السبت في مدريد تظاهرة لهذه الغاية.
وبعد لقاء مع الرئيس الكولومبي ألفارو أوريبي والإكوادوري رافاييل كوريا، توجهت بيتانكور إلى الأرجنتين في جولة تلتقي خلالها رؤساء التشيلي والبيرو والبرازيل وبوليفيا وفنزويلا. ودعت بيتانكور، التي رفضت الإجابة عن سؤال بشأن الوسائل التي تنوي اعتمادها للإفراج عن باقي الرهائن، إلى التخلّي عن «النظرة الرومنطيقية لمنظمة الفارك التي لا تمتّ إلى الواقع بصلة». كما أعلنت أنها لن «تشارك في السياسة الانتخابية» في كولومبيا، وأنها تنوي تكريس السنة المقبلة لكتابة شهادة عن تجربتها في المعتقل.
وفيما كانت إنغريد تغادر «البيت الزهر»، أول من أمس، بعد لقاء مع الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنير، التقت بالمطربة مادونا التي كانت تنتظر دورها لمقابلة الرئيسة في القصر الجمهوري.
(الأخبار)