إنديك: إعادة الجولان ثمنهاالسلام وقطع الصلة بإيران

رأى السفير الإسرائيلي السابق لدى إسرائيل، مارتن إنديك، أمس، أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما سيبدي اهتماماً بدفع «السلام» في الشرق الأوسط قدماً وسيعلن أن إدارة المفاوضات بين إسرائيل وكل من الفلسطينيين وسوريا ستكون «أولوية أميركية عليا».
وربط إنديك، المؤيّد لأوباما، في مقابلة مع صحيفة «إسرائيل اليوم»، بين السلام السوري ـــــ الإسرائيلي، والرغبة في عزل إيران، معتبراً أن «الصفقة مع دمشق يجب أن تكون: الجولان في مقابل السلام والتطبيع». وأضاف أن «الإسرائيليين لا ينجذبون لهذه الفكرة لأنهم يحبون الجولان ولا يؤمنون بأن السوريين جديون بالنسبة للسلام معهم».
غير أن إنديك أشار إلى أن «الصفقة» باتت مختلفة اليوم، بحيث يُضاف شرط جديد على سوريا، هو «قطع الصلة الاستراتيجية مع إيران ومع منظمات الإرهاب».
(الأخبار)

واشنطن تدعم الرئيس
الموريتاني المخلوع


اتصل المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية، جون نيغروبونتي أول من أمس، بالرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد شيخ عبد الله، وأبلغه دعم بلاده له وتمنياتها «أن يعود الى الحكم سريعاً».
وذكرت وزارة الخارجية الاميركية في بيان، أن نيغروبونتي اتصل بعبد الله هاتفياً «ليؤكد له دعم الولايات المتحدة من أجل عودته الفورية الى الحكم وعودة موريتانيا الى المؤسسات الدستورية».
وأضاف البيان الأميركي أن نيغروبونتي «أشاد بدفاع الرئيس عبد الله عن المبادئ الديموقراطية فيما هو في الاقامة الجبرية». وفي السياق، كشف المندوب الخاص للأمم المتحدة في غرب أفريقيا، سعيد جينيت، أن من الضروري أن يكون سيدي ولد شيخ عبد الله «بصفته رئيساً» طرفاً في «البحث عن حل» للأزمة السياسية في موريتانيا.
كذلك من المقرّر أن يتوجه وفد من المجموعة الدولية يضم مندوبين عن الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية، الى نواكشوط في 6 و7 كانون الأول الجاري، بحثاً عن «حل توافقي للأزمة».
(أ ف ب)