h1>تخوّف من التلاعب بنتائج الانتخابات... وانتقد التشكيك بالمحرقةيبدو أن معركة الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة المقبلة ستكون حامية الوطيس، في ظل إصرار القيادي الإصلاحي مهدي كروبي على خوض المنافسة ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد، واتهامه بأنه أسهم في عزلة إيران، فيما الأخير يفتخر بأنه قاد البلاد إلى مراحل نووية متقدمة
هاجم المرشّح الإصلاحي إلى الانتخابات الرئاسية في إيران، مهدي كروبي، الرئيس محمود أحمدي نجاد، لدفعه إيران «نحو العزلة»، مستبعداً الانسحاب من السباق الرئاسي رغم مخاوف من التلاعب بالاقتراع على حسابه.
وقال زعيم حزب الثقة الوطنية (71 سنة)، للصحافيين الذين سألوه عما إذا كان سيسحب ترشيحه بحلول 12 حزيران: «لقد قمت بواجبي (بتقديم ترشيحي). كلا، إني مشارك في السباق» الرئاسي.
وفي معرض الإشارة إلى ظروف فرز الأصوات، أعرب رئيس مجلس الشورى سابقاً عن «شكوكه وقلقه»، مضيفاً: «قلت للسلطات الإيرانية إنني آمل ألاّ تتدخل قوى مستقلة» لتعكير الاقتراع.
وقال كروبي: «لم يكن ضرورياً أن يثير نجاد حال العداء مع الغرب، من خلال الادعاء أن المحرقة كانت أسطورة، كذلك فإنه فشل في تحقيق مستوى معيشي لائق (للمواطنين)».
وأوضح كروبي أن «المحرقة (النازية) حقيقة. إنها بشكل واضح قد وقعت وليست مشكلة ما إذا كان عدد الضحايا 6 ملايين أو 6000. ليس مفيداً لإيران» إنكارها. وقال إن «تخفيف حدة التوتر مع الغرب هو بالتأكيد أولويتي. لقد أضرت خطب الرئيس بمصالح إيران».
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن كروبي قوله إن الحديث عن دعم المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي لنجاد في معركة الرئاسة «ادعّاء خاطئ»، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر لحكومته (في حال نجاحه)، سيكون في إعادة إيران إلى موقعها الذي وضعها فيه الرئيس السابق الإصلاحي، محمد خاتمي.
وقال كروبي: «إذا أصبحت رئيساً، فسأغيّر المنهج الإيراني في نزاعها النووي مع الغرب»، مشيراً إلى أن «المزيد من الدبلوماسية سيكون أفضل». ولفت إلى تصريح للرئيس نجاد وصف فيه قرارات الأمم المتحدة بأنها «قصاصات من ورق ممزق»، قائلاً «إن وصف قرارات بأنها قصاصة من ورق ممزق يضر بالتأكيد بالبلاد».
من جهته، أوضح مستشار كروبي، غلام حسين كرباشي، أنه «يريد إعادة العمل بالتخطيط والاستعانة بالخبراء» لإدارة شؤون البلاد، مؤكداً أن هذا البرنامج يرمي إلى «إطاحة السياسة التي ينتهجها نجاد منذ أربع سنوات».
من جهة ثانية، رأى نجاد أنّ البيان الصادر عن مجموعة «5+1» الداعي إلى التفاوض مع إيران، يحتوي على نقطتين سلبيتين هما طرح موضوع المسار المزدوج (العصا والجزرة) وبحث القضية النووية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة، حسبما نقلت عنه وكالة «مهر للأنباء».
في المقابل، أعلن أكثر من عشرين عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، عزمهم على تقديم مشروع قانون يمنح الرئيس باراك أوباما مزيداً من الصلاحيات لمعاقبة الشركات التي تصدّر وقوداً إلى طهران. ويرمي مشروع القانون إلى إعطاء الرئيس الوسائل لـ«معاقبة المصدّرين الذين يزودون إيران» بالوقود، بما في ذلك منعهم من العمل في الولايات المتحدة، حسبما قال السناتور إيفان باي (ديموقراطي) والسناتور جو ليبرمان (مستقل) والسناتور جون كيل (جمهوري)، في بيان.
من جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد مصطفى محمد نجار، أن العلاقات الدفاعية بين بلاده وفنزويلا تسير وفقاً لخطة طويلة الأمد. وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن العميد نجار، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى فنزويلا، أجرى في مبنى وزارة الدفاع الفنزويلية في كراكاس، الجولة الأولى من محادثاته مع نظيره الفنزويلي رامون كاريزاليس. وأكد وزيرا دفاع البلدين تنمية العلاقات الشاملة بينهما وتوثيقها، ولا سيما في المجال الدفاعي.
(أ ب، أ ف ب، رويترز، مهر، يو بي آي)

واعتصم المتضامنون أمام مقر شركة الطيران الإيرانية في الشانزليزيه في باريس. ورفعوا صوراً للصحافية ولافتة كتب عليها «أفرجوا عن روكسانا. مراسلون بلا حدود تضرب عن الطعام».
وقال جوليار، لوكالة «فرانس برس»، إنه «إضراب رمزي وتضامني عن الطعام. نلتزمه الواحد تلو الآخر باسم المنظمة»، موضحاً أن كل عضو في المنظمة سيضرب عن الطعام «48 ساعة على الأقل». وأكد أن هذا التحرك سيتواصل «حتى الثالث من أيار على الأقل، اليوم العالمي لحرية الصحافة».
(أ ف ب)