خاص بالموقع | 10:46 PMأعلن رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو، أمس، أن إسبانيا وفرنسا ستقترحان عقد مؤتمر دولي بشأن الصومال مع استمرار عمليات القرصنة.
وجاء كلام ثاباتيرو، في ختام قمة فرنسية ـــــ إسبانية مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مدريد، موضحاً: «لقد اتفقنا على اقتراح عقد مؤتمر دولي بشأن الصومال». وأضاف أن المؤتمر يرمي إلى «صياغة رد واسع على أعمال القرصنة، التي يواجهها بلدانا ودول أخرى، ليس فقط على المستوى الأمني والعسكري، بل كذلك على المستوى السياسي والأمني والمدني لمستقبل هذا البلد».
وفي السياق، قال القائد السابق لقوة مكافحة القرصنة في الاتحاد الأوروبي، أنتونيوس بابيوانو، إن الاتحاد بحاجة إلى نشر مزيد من الطائرات لملاحقة القراصنة قبالة الساحل الصومالي. وأضاف أن الدوريات البحرية لن تقضي وحدها على هجمات القراصنة في المنطقة، «عملية الاتحاد الأوروبي يمكن أن تحقق نتائج أفضل إذا أرسل المزيد من الطائرات. طائرات أوروبية بعيدة المدى مفيدة في رصد السفن الأم (للقراصنة)، التي يمكن ملاحقتها حينها من فرق القوات الخاصة».
وأشار بابيوانو إلى أن مهمة الاتحاد الأوروبي يمكنها احتواء القرصنة لا القضاء عليها، ما دامت الفوضى تعم الصومال، لافتاً إلى أن هناك ما يتراوح بين 800 و2000 قرصان، غالبيتهم بين 16 و25 عاماً، وهم شبان فقراء بلا مكانة وسط عشائرهم يجدون أنفسهم منجذبين إلى القرصنة، لأنها تكسبهم ثروة ومكانة وسط أقرانهم.
من جهة ثانية، أعلن زعماء محليون صوماليون، أن مسلحين صوماليين أفرجوا عن موظفَي الإغاثة الأوروبيَّين، الطبيب البلجيكي كيز كيوس وممرض هولندي، اللذين يعملان لمنظمة أطباء بلا حدود، من دون الحصول على فدية.
(ا ف ب، رويترز)