خاص بالموقع | PM 11:50استبعدت واشنطن، أمس، فتح حوار مع كل من حزب الله وحركة «حماس»، رداً على نداء وجهه الرئيس السوري بشار الأسد بهذا المعنى، مكتفية بحثّ دمشق على استخدام نفوذها لدفع الحركتين لإقناعهما بتغيير سلوكهما.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود، لدى سؤاله عن تصريح الأسد، «ما نرغب فيه هو أن تدفع سوريا المجموعتين إلى تغيير سلوكهما».

وأضاف «قلنا سابقاً ما هو موقفنا بشأن فتح حوار مع حماس»، في إشارة إلى الشروط الثلاثة التي وضعتها «اللجنة الرباعية الدولية» وتقوم على التخلّي عن مقاومة إسرائيل والاعتراف بحقها في الوجود واحترام الاتفاقات الموقعة معها.

أما بالنسبة إلى الحزب اللبناني، فقد أشار المسؤول الأميركي إلى أنّ «على حزب الله، وهو كذلك حركة إرهابية، أن يتخلى عن العنف، وأن يؤدّي دوراً بناءً في المنطقة». وعمّا تريده إدارة الرئيس باراك أوباما من القيادة السورية في هذا المجال، جدد وود دعوة دمشق «إلى استخدام نفوذها لكي تقوم المجموعتان بدور بنّاء في المنطقة».

وكان الأسد قد حضّ واشنطن على إقامة حوار «مباشر أو غير مباشر» مع كلّ من حزب الله و«حماس» من أجل التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط.

(أ ف ب)