وفي هولندا، برز التوجه منذ الخميس مع اختراق الحزب اليميني المتطرف المعادي للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز، وحصل على 17 في المئة من الأصوات ليصبح التشكيل السياسي الثاني في البلاد.
أمّا في بريطانيا، حيث أقر رئيس الوزراء العمالي غوردن براون بهزيمة حزبه الغارق في فضيحة نفقات أعضاء البرلمان، تشير التوقعات إلى إمكان دخول الحزب الوطني البريطاني اليميني المتطرف إلى البرلمان الأوروبي. ويتصدّر حزب المحافظين استطلاعات الرأي قبل انتخابات برلمانية من المقرر أن تُجرى في العام المقبل، بينما يرغب هذا الحزب في إجراء استفتاء في بريطانيا على معاهدة لشبونة التي ستعمل على تبسيط عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي.
وفي النمسا، يتوقع أن يكون الفائز الحقيقي في الانتخابات الحزب الشعبوي المناهض للمنظومة الأوروبية واليميني المتطرف، بزعامة هانز كريستيان ستراش.
وسيختبر التصويت في ألمانيا الأجواء قبل انتخابات اتحادية في أيلول.
وفي لاتفيا، أُجريت انتخابات بلدية إلى جانب انتخابات البرلمان الأوروبي، بينما يُعَدُّ التصويت اختباراً للأحزاب الخمسة في الائتلاف الحاكم خلال أزمة مالية.
وفي العموم، تتوقع استطلاعات الرأي فوز الأحزاب اليمينية أمثال حزب برلوسكوني في إيطاليا أو حزب الرئيس نيكولا ساركوزي في فرنسا، فيما تترأس هذه الأحزاب حالياً نحو عشرين حكومة في دول الاتحاد الأوروبي.
وقال توماس كلو من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: «لا يبدو أن هذه الانتخابات ستمثّل انتصاراً أو لحظة عظيمة للديموقراطية الأوروبية. الحكومات الوطنية أرست مفهوم أن أوروبا عقيمة إلى حد كبير بعدم قدرتها على توصيل رسالة قوية كافية ومهمة وموحدة في غضون أكبر أزمة اقتصادية منذ الثلاثينيات».
(أ ف ب، رويترز)
اقترع الناخبون
![](/sites/default/files/old/images/p33_20090608_pic2.jpg)
أمّا الاشتراكيون بزعامة وزير الخارجية جان اسيلبورن، فيتوقع أن يحتفظوا بموقعهم في كونهم ثاني قوة سياسية في البلاد
(أ ف ب)