خاص بالموقععبّر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، والرئيسة التشيلية ميشيل باشليه، خلال لقاء جمعهما على هامش مؤتمر رجال أعمال في ساو بولو في البرازيل عن «قلقهما» و«انزعاجهما» من خبر الاتفاق على إقامة قواعد عسكرية أميركية جديدة في كولومبيا. وقال الرئيسان إن الموضوع سيثار في قمة الـ«أوناسور» التي تضم جميع رؤساء أميركا الجنوبية والمنوي عقدها بعد عشرة أيام في الإكوادور. ويذكر أن هذا الاتفاق،إضافة إلى خبر حصول الفارك على قاذفات صواريخ اشتراها أصلاً الجيش الفنزويلي من السويد، كانا وراء قطع الرئيس تشافيز مجدداً قبل أيام العلاقات مع كولومبيا ومع رئيسها ألفارو أوريبي الذي نعته بـ«غير المسؤول».
وفي الاجتماع نفسه، عبّر الرئيسان عن «تنديدهما القوي بالانقلاب العسكري في هندوراس ودعمهما لجميع الجهود لإعادة مانويل زيلايا إلى الرئاسة». إلا أن الجديد الحقيقي الآخر أتى من تأييدهما «تجديد ولاية» خوسي ميغيل إنسولزا، للأمانة العامة لمنظمة الدول الأميركية. وانتخابات المنظمة لن تجري قبل عشرة أشهر في أيار المقبل، إلا أن الدعم الباكر للتشيلي إنسولزا أتى بعدما أعلمت أوساط الوفد الأميركي في المنظمة قبل أسبوعين أن الولايات المتحدة لن تقبل التجديد له ولم «ترتح» لأدائه المستقل لا في معالجة مسألة رفع تجميد عضوية كوبا ولا في مسألة تجميد عضوية هندوراس.
(الأخبار)