وعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، والد متظاهر شاب قتل في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران، بإحقاق العدالة، فيما يتابع مجلس الشورى مناقشة أسماء وزراء التشكيلة الحكومية الجديدة.وقال خامنئي، حسبما ذكر موقعه الرسمي أمس، لوالد محسن روح الأمين، خلال اجتماع أول من أمس مع أساتذة جامعيين، «علينا الدفاع عن القانون وعن العدالة». وأكد أن على السلطات الإيرانية ألا تتساهل «إذا تبيّن أن أشخاصاً في الهيئات المرتبطة بالنظام ارتكبوا جرائم»، مضيفاً أن «كل الذين جرحوا في تلك الحوادث يجب أن يعلموا أن السلطة لن تتخاذل، وأنها ستتحرك بالطريقة والحزم نفسيهما بحق الذين يعارضون النظام والذين يرتكبون الجرائم».
وتوفي محسن روح الأمين، الذي أُوقف في التاسع من تموز، بعد «تلقّيه ضربات عديدة» أثناء اعتقاله لا من جرّاء إصابته بالتهاب السحايا، حسبما ذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية.
وفي السياق، قالت الصحف الإيرانية، أمس، إن رئيس السلطة القضائية الجديد، آية الله صادق لاريجاني، أمر اللجنة التي أُلّفت للإشراف على الملفات المرتبطة بالاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، مثل الهجوم على عنابر النوم في الجامعات وأعمال العنف في معتقل «كهريزاك»، بدراسة رسالة أمين حزب «اعتماد ملّي» مهدي كروبي بشأن الانتهاكات في السجون.
من جهة أخرى، عارض أعضاء البرلمان واحدة من النساء الثلاث اللواتي رشّحهن الرئيس محمود أحمدي نجاد لتولّي وزارة التعليم، سوسن كشوارز، في اليوم الثاني من النقاش البرلماني في التشكيلة الحكومية.
لكنّ كشوارز دافعت عن تاريخها «الثوري» بقولها خلال مناقشات أمس إنها «نشأت في عائلة تلتزم القيم الإسلامية، وشاركت في نشاطات دينية، وكذلك في مسيرات ضد حكومة الشاه».
إلا أن رئيس لجنة التعليم في البرلمان، علي عباس بور (المحافظ المتنفّذ)، عارض بشدة ترشيحها إلى الوزارة، وقال «إذا حصلت كشوارز على التصويت، فلن يكون أمامنا خيار سوى أن نعمل على إقالتها. ليس لديها سوى عام من الخبرة». كذلك واجه ترشيح نجاد لكل من وزير الداخلية مصطفى محمد نجار، الذي يشغل حالياً منصب وزير الدفاع، ووزير النفط مسعود مير كاظمي، الذي يشغل حالياً منصب وزير التجارة، انتقادات شديدة.
في المقابل، نقل موقع وزارة النفط على الإنترنت، عن البرلماني المحافظ والي إسماعيلي قوله إن أعضاء الغالبية المحافظة في البرلمان «اقتنعوا بالقدرات والبرامج» التي قدّمها كاظمي.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)


قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إريك شوفالييه، تعقيباً على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي (الصورة) بشأن إيران، «لقد أكثرنا عروض الحوار تجاه إيران، وقامت الولايات المتحدة بمبادرة انفتاح كبرى، وندعو مرة جديدة إيران لإدراك أهمية هذه المبادرات والموافقة على التفاوض. وإلا، فلن يكون أمامنا سوى السعي إلى تشديد العقوبات بقسوة».
(أ ف ب)