خاص بالموقعأجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال، دايفيد بترايوس، محادثات اليوم مع رئيس الأركان الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني تناولت العلاقات بين جيشي البلدين. وتتزامن زيارة بترايوس التي لم تُعلن مسبّقاً مع انتهاء زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان، ريتشارد هولبروك، الذي زار اليوم مدرسة حكومية في كراتشي، حسبما ذكرت وسائل إعلام باكستانية. وكان هولبروك قد وصل إلى إسلام آباد الأحد الماضي حيث أجرى محادثات مع المسؤولين الباكستانيين، تناولت العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك.

وذكر مسؤولون باكستانيون وأميركيون أن هولبروك بدأ حواراً بين الولايات المتحدة والأحزاب الإسلامية التي تحاشتها بدرجة كبيرة الإدارات الأميركية السابقة. وقال المستشار الرفيع لهولبروك، فالي ناصر، إن «الغرض هو توسيع قاعدة العلاقات الأميركية مع باكستان إلى ما وراء الدائرة الضيّقة نسبياً التي كان زعماء واشنطن يتعاملون معها في السابق».

فيما تساءل السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، عن صحة التوقيت الذي اختاره هولبروك ليقوم بمحاولة التعامل مع المتعاطفين مع «طالبان» عشية الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، قائلاً «الديموقراطية في باكستان هشة الآن إلى حد يجعل التفاوض مع أناس يراهم الطرف الباكستاني إرهابيين يبدو لي محفوفاً بالمخاطر».

وأضاف «ما علينا أن نفعله هو أن نتأكد من أن علاقتنا بالجيش قوية لأن الخطر الأعظم هو اختراق الراديكالية صفوف الجيش».

وتزامناً مع الزيارة، قُتل سبعة أشخاص بينهم أربعة رجال شرطة وجُرح أربعة آخرون في هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش للشرطة الباكستانية في جنوب وزيرستان.

(يو بي آي)