خاص بالموقعأعلن مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، أن أوباما «قرّر استبدال الحرب العالمية على الإرهاب باستراتيجية جديدة، تركز بصورة أكبر على تنظيم القاعدة، وتعتمد على جهود أوسع لإشراك العالم الإسلامي».

وقال إن «تنظيم القاعدة لا يزال يشكل التهديد المستمر للولايات المتحدة»، مؤكداً أن «الإدارة الجديدة تستهدف هذا التنظيم بشكل أقوى».

إلا أن برينان أوضح أن «وصف جهودنا بأنها حرب عالمية لا يصبّ سوى في مصلحة الرواية المحرّفة التي يشيعها تنظيم القاعدة». وقال إن «أوباما يدخل على هذه المسألة نهجاً جديداً تماماً وأكثر فاعلية بمعالجة مشكلة التطرف الإسلامي المستمرة منذ فترة طويلة، عبر الدبلوماسية والاستراتيجيات السياسية والاقتصادية». وأضاف إن «الدروس المستفادة في مكافحة التمرد في العراق وأفغانستان تنطبق على القتال الأوسع ضد التطرف، وخلاصتها أنه لا يمكننا تفادي هذا التحدي».

وتابع برينان أنه «يمكننا أن نقتل جميع الإرهابيين الذين نرغب في قتلهم بقيادتهم وعناصرهم. لكن إذا فشلنا في مواجهة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأكبر التي ينمو فيها المتطرفون، فسيظهر دائماً مجنّد جديد». كما تحدث عن أهداف طموحة «لنشر التنمية الاقتصادية والسياسية في المناطق الفقيرة المضطربة من العالم، إضافة إلى بذل جهود دبلوماسية لاستعادة مركز الولايات المتحدة بين المسلمين».

(أ ف ب)