خاص بالموقعتتواصل العملية البرية الواسعة التي يشنها الجيش الباكستاني على معاقل حركة «طالبان» وحلفائها في وزيرستان الجنوبية، وأكد الجيش مقتل 42 طالبانياً وجندياً واحداً في الساعات الـ24 الماضية. وقال في بيان: «في الساعات الـ24 الماضية قُتل 42 إرهابياً في عملية القوى الأمنية في وزيرستان الجنوبية. كذلك فقدت القوى الأمنية جندياً»، لترتفع بذلك حصيلة القتلى من المتمردين إلى 239 ومن الجيش إلى 31 منذ بداية الهجوم العسكري قبل 10 أيام.

ومنذ 17 تشرين الأول، أطلق 30 ألف جندي باكستاني، مدعومين بطائرات مقاتلة ومروحيات هجوم ومدفعية ثقيلة، عملية هجومية برية واسعة لطرد «طالبان» من معقلها في وزيرستان الجنوبية، الواقعة في منطقة القبائل المتاخمة لأفغانستان (شمال غرب باكستان). وفرّ حتى الآن أكثر من 200 ألف شخص من وزيرستان الجنوبية بحسب السلطات والأمم المتحدة.

في المقابل، قُتل جنديان باكستانيان ليل أمس في هجوم شنّه المسلحون على موقعهما في المناطق القبلية عند الحدود مع أفغانستان. وقال مصدر أمني إن الهجوم وقع في بلدة بيزاي في منطقة مهمند. وذكر أن «حوالى ثلاثين متمرداً هاجموا مركزاً عسكرياً وقتلوا جنديين. كذلك قُتل ستة متمردين في تبادل إطلاق النار». وتقع مهمند على بعد أكثر من 100 كلم من وزيرستان الجنوبية في شمال غرب باكستان.

من جهة ثانية، نجا ضابط باكستاني كبير من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في العاصمة، إسلام آباد.

ونقلت قناة «جيو تي في» الباكستانية عن شهود قولهم إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها الضابط وهو برتبة لواء في القطاع 1/9 في إسلام آباد.

وأضافوا أن الضابط كان في سيارة جيب برفقة والدته والسائق عندما أطلق المسلحون النار على السيارة، لكن لم يصب أحد بأذى. وقال أحد الشهود: «انتظر المسلحون لحوالى 15 دقيقة خارج سكن الضابط لتنفيذ هجومهم». وأضاف أن «قوات الشرطة حاصرت المكان وأغلقته، وعززت إجراء الأمن فيه» وبدأت عملية بحث عن المهاجمين.



(يو بي آي، أ ف ب، أ ب)