تسلم أمس بورفيريو «بيبي» لوبو مقاليد الحكم في هندوراس، التي تطوي بذلك صفحة الانقلاب الذي حدث الصيف الماضي
بول الأشقر
أقيم أمس حفل تسلّم الرئيس الجديد بورفيريو «بيبي» لوبو في هندوراس بوجود رئاسي دولي ضئيل وبحضور دولي محدود. وحضر نحو 20 وفداً دولياً للمشاركة في حفل التسلم الرسمي، بينها الوفد الأميركي الذي يتقدمه الوزير المساعد لشؤون أميركا اللاتينية، أرتورو فلانزويلا، الذي زار أول من أمس الرئيس المخلوع مانويل زيلايا في السفارة البرازيلية. وكانت لافتةً المشاركة الحاشدة لرؤساء سابقين في أميركا الوسطى وسياسيين يمينيين من أميركا اللاتينية، هرولوا جميعهم إلى تيغوسيكالبا للمشاركة في ما يعتبرونه «نقطة لجم لصعود اليسار في المنطقة».
وشدّد الرئيس الجديد بورفيريو لوبو على «الغفران والمسامحة»، قائلاً «لن أحيد عن هذا الطريق ولو كرهني البعض بسببه» كطريق وحيد لإعادة توحيد البلد. وأوضح أنّ عقيدته السياسية «ديموقراطية مسيحية، وعلى من يريد أن يتفهم خطواتي العودة إلى هذه المبادئ».
خاص بالموقع - توجّه الرئيس بعد حفل التسليم إلى السفارة البرازيلية لمواكبة خروج زيلايا منها