خاص بالموقع - أصدر الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قراراً يؤسس لـ«حالة طوارئ كهربائية»، وذلك في برنامجه الجديد الذي يحمل اسم «تشافيز فجأة»، الذي سيسهّل على الأرجح الخطوات العملية للتصدي لأزمة الطاقة التي فرضت حتى الآن تقنيناً في توزيع المياه المنزلية وفي الكهرباء. فالرئيس أكد أنّ الأزمة لا تزال قائمة لأن مستوى بحيرة «غوري» التي توفّر 70 في المئة من طاقة فنزويلا تتدنى يوماً بعد يوم.وقال تشافيز: «علينا أن نعمل على معالجة هذا الموضوع، لأنه حاجة وطنية، لا بل طوارئ وطنية. وعلى البلد أن يستوعب هذه الحقيقة»، قبل أن يعلن عقوبات بحق من لا يريد تقليص استهلاكه.
من جهتها، تنسب المعارضة أزمة الطاقة إلى تخلي الحكومة عن القيام بالاستثمارات الضرورية في هذا القطاع، فيما ينسبها الموالون إلى الجفاف الذي ضخمته الظاهرة المناخية «النينيو».
وفي البرنامج نفسه، أعلن تشافيز أن شبكة سوبرماركت «إكزيتو» التابعة لشركة كازينو الفرنسية، التي أُمّمت قبل أسابيع، ستحمل اسم «بيسنتناريو» (أي المئوية الثانية نسبة إلى مرور قرنين على الاستقلال). وتوقف عند الأسعار المخفوضة التي تعتمدها «الشبكة الاجتماعية»، وأخذ يعدد أسعار الأدوات المنزلية والمأكولات والحِفاضات المعتمدة، وحث السيدات على عدم تفويت فرصة «الأوكازيون الدائم».
من جهة أخرى، قرر تشافيز تأميم كل المباني المحيطة بساحة بوليفار في وسط كاراكاس. وجرى الإعلان خلال برنامجه التقليدي «ألو بريزدينتي»، في نهاية الأسبوع الماضي وخلال نزهة قام بها في جوار الساحة. وكان قد صرّح في البرنامج نفسه أن «واشنطن تراهن على فوز اليمين البرازيلي (في تشرين الأول المقبل)، وإذا نجحت في مبتغاها فستكون الآثار سيئة جداً على بنيان الوحدة الأميركية الجنوبية».
أخيراً، طالب مالك شركة «أي.سي.تي.في» الدولية مارسيل غارنيه من الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية خوزي ميغيل إنسولزا، التوسط «بأقصى سرعة» في النزاع بين الشبكة التلفزيونية المعارضة والحكومة.
(الأخبار)