خاص بالموقع - تضمن مشروع ميزانية وزارة الخارجية الأميركية الذي كشفت عنه إدارة الرئيس باراك أوباما أمس مساعدة بقيمة 7.1 مليارات دولار لأفغانستان وباكستان.وجاء في بيان للبيت الأبيض أن هذه المساعدة التي تتوزع بين 4 مليارات لأفغانستان و3.1 مليارات لباكستان، تهدف إلى «دحر تنظيم «القاعدة» من خلال تعزيز مساعدة البلدين وتقديم الأموال للإدارة الرشيدة وإعادة الإعمار والتنمية».
وأوضح بيان البيت الأبيض أن حوالى 4.5 مليارات أخرى خصصت «لدفع استراتيجية الرئيس في أفغانستان وباكستان والمرحلة الانتقالية في العراق» اعتباراً من السنة المالية 2010.
ولا تمثل هذه المساعدة الجديدة سوى جزء من الميزانية الأميركية المدنية لأفغانستان وباكستان، بحيث كشف مساعد وزير الخارجية جاك ليو عن تخصيص 4.96 مليارات دولار لأفغانستان من بينها أكثر من مليار دولار لتأمين الالتزامات المدنية لبلاده في أفغانستان. وتلحظ هذه الميزانيات مضاعفة المبالغ المخصصة لباكستان وانخفاضاً بسيطاً في المبالغ المخصصة لأفغانستان.
وحذر ليو من التفسير الخاطئ لهذه الأرقام في سنة مالية لا تحتوي على اعتمادات إضافية، مشيراً إلى أن السياسة الأميركية ستواصل مضاعفة المصاريف الشهرية في أفغانستان. ومن شأن التمويل الجديد أن يسمح أيضاً بإرسال 500 مدني أميركي إضافي في مهمات.
وتدخل المساعدة المخصصة للبلدين في صلب ميزانية الخارجية الأميركية التي رفعت نفقاتها من 55.2 مليار دولار في 2010 إلى 56.8 ملياراً في 2011.
وتتضمن ميزانية وزارة الخارجية الأميركية لسنة 2011 التزامات تحملت مسؤوليتها في السابق وزارة الدفاع، وخصوصاً المساعدة المخصصة للشرطة العراقية.
وتحظى أيضاً التنمية التي تريد الوزيرة هيلاري كلينتون رفعها إلى مستوى الدعامة الثالثة في استراتيجية تحركها إلى جانب الدبلوماسية والأمن، بحصة في ميزانية الوزارة لسنة 2011. كما خُصص 8.5 مليارات دولار لمكافحة الأيدز والوفيات لدى الأطفال والأمهات وأمراض استوائية عديدة. أما التنمية الزراعية وبرامج المساعدة الغذائية، فكان نصيبها في مشروع الميزانية 1.6 مليار دولار. وستتلقى أخيراً البلدان الفقيرة 1.4 مليار دولار لتسهيل تكيفها مع التغييرات المناخية.

(أ ف ب)