أعلنت مصادر في الإدارة الأميركية والكونغرس، أمس، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تضغط لاستثناء الصين وأعضاء دائمين آخرين في مجلس الأمن من مشروع قانون يناقشه الكونغرس، وينص على تشديد العقوبات على الشركات التي تجري صفقات وتقيم مشاريع مع إيران. وأوضحت المصادر لصحيفة «واشنطن بوست» أن خطة الإدارة الأميركية تهدف إلى وضع الصين في خانة الدول المتعاونة مع المسعى الأميركي، لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وحثها على التصويت لقرار يفرض عقوبات جديدة على إيران.غير أن الصحيفة أشارت إلى أن مساعي واشنطن لاستثناء الصين أثارت استغراب العديد من أعضاء الكونغرس وأغضبت حلفاء واشنطن، وخصوصاً كوريا الجنوبية واليابان اللتين لن يشملهما الاستثناء.
وقال مسؤول رفيع المستوى في دولة صديقة للولايات المتحدة: «نحن مندهشون. ما الذي فعلته الصين لتستحق ذلك؟». واشتكى مسؤول أجنبي آخر من أن جهود الإدارة الأميركية قد تشجّع الصين على تخفيف العقوبات الدولية على إيران قدر الإمكان، ومن ثم دفع الشركات الصينية إلى الاستثمار أكثر في قطاع النفط والغاز الإيراني.
(يو بي آي، أ ف ب)