خاص بالموقع- أعلن المسؤول الأميركي الأميرال ثاد آلن، الذي كلفته الإدارة الأميركية الإشراف على عمليات مكافحة البقعة النفطية في خليج المكسيك، أمس أن بئر النفط التي تستثمرها مجموعة «بريتش بتروليوم» (بي بي) في خليج المكسيك وسبّبت أسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة أصبحت آمنة ولم تعد تمثّل تهديداً. وقال الأميرال ثاد آلن «إنني سعيد جداً بإعلان أن البئر لم تعد تمثّل تهديداً لخليج المكسيك بفضل الصمام الجديد والاسمنت الذي صبّ فوقه».
وكانت «بريتش بتروليوم» قد سحبت يوم الجمعة من البئر المتضررة الكتلة المعدنية التي تشكل صماماً، لكنها لم تمنع تسرب حوالى 4,9 ملايين برميل من النفط الخام، ووضعت كتلة جديدة في مكانها. وأوضح آلن «انتهى التهديد بحدوث تسرب جديد».
وكانت البقعة النفطية نجمت عن انفجار وغرق المنصة «ديبووتر هورايزن» التي تستثمرها المجموعة النفطية البريطانية العملاقة في نهاية نيسان.
وتشكل هذه الكتلة قطعة أساسية في التحقيق في أسباب الكارثة الذي يفترض أن يحدد أسباب فشلها في أداء دورها.
وتم احتواء التسرب النفطي بفضل غطاء وضع منتصف تموز قبل سد البئر بالاسمنت في عملية أطلق عليها اسم «ستاتيك كيل».
وبقيت عملية إغلاق البئر نهائياً («بوتوم كيل») تحت مستوى سطحها (على عمق 4 آلاف كيلومتر تحت البحر) بفضل حفر آبار فرعية.
(أ ف ب)