وفي حصيلة جديدة للاعتداء، الذي استهدف موكب للطائفة الشيعية في وقت الإفطار، قُتل أكثر من 35 شخصاً وجُرح 250 آخرون. وطالب الزعيم الشيعي آغا سيد حميد علي شاه الموسوي بالمزيد من الحماية لطائفته، وقال إن هذه الاعتداءات لن تمنعهم أبداً من تنظيم هذه الشعائر.
مقُتل 15 «طالبانيّاً» في قصف نفّذته مقاتلات باكستانية في شمال غرب البلاد
في المقابل، قُتل 15 مسلحاً، بينهم قائد في حركة «طالبان»، يدعى صدّيق الله، وجُرح 10 آخرون في قصف نفّذته مقاتلات باكستانية على مخابئ لهم في منطقة شاناك في كرام القبلية بشمال غرب البلاد. ودُمّر في العملية 3 مخابئ مهمة للمسلحين بينها مركز للتدريب.
وفي ما يتعلق بالفيضانات، حذرت الأمم المتحدة من أن المساعدة الدولية لضحايا الفيضانات التي لا تزال تغمر قسماً من باكستان تتباطأ.
وتأثر 18 مليون شخص بالفيضانات، بينهم 8 ملايين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة و4,8 ملايين دون مأوى و«الأزمة الإنسانية لم تنته بعد، ودخلت مرحلة حساسة»، بحسب ما حذرت تامي هاسلفيلد، التي تتولى رئاسة منتدى باكستان الإنساني. وقالت «إذا لم نتحرك بسرعة، فإن أطفالاً وأشخاصاً تضرّروا من هذه الفيضانات قد يموتون»، فيما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى أن «الأموال التي كانت تقدَّم شهدت ركوداً» منذ 10 أيام.
(أ ب، أ ف ب)