أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أمس، أنه بعد مضي 33 عاماً، هبطت أول من أمس، في مطار طهران الدولي، أول طائرة تابعة لخطوط جوية مصرية (اسمارت)، حاملة الوفد الإيراني الذي كان في زيارة إلى مصر برئاسة مساعد الرئيس الإيراني، رئيس منظمة التراث والسياحة حميد بقائي. وكان بقائي قد توجّه الأسبوع الماضي إلى مصر على رأس وفد، بدعوة رسمية من وزير النقل الجوي المصري علاء فهمي، للتوقيع على اتفاق لبدء استئناف عمل خط جوي بين طهران والقاهرة بعد توقف دام نحو 30 عاماً.
وأعلن مساعد رئيس الجمهورية أن الاتفاقية الرسمية التي أُبرمت لإقامة خط جوي بين طهران والقاهرة توفر الأرضية لتوسيع العلاقات بين القطاعين الخاص الإيراني والمصري، وخاصة في مجال الصناعات الجوية والسياحة والشؤون الاقتصادية الأخرى، معرباً عن أمله بأن يتعزز التعاون بين البلدين في كل المجالات. وعدّ الاتفاقية الموقّعة بين البلدين «مهمة»، قائلاً إن السقف المحدد في هذه الاتفاقية هو تسيير 28 رحلة جوية أسبوعياً، نصفها للخطوط الجوية الإيرانية.
من جهة ثانية، قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن نهاية العام الحالي ستشهد اتصال مفاعل بوشهر النووي بمنشآت الكهرباء العامة، بإنتاج يصل إلى 40 في المئة من عمل المفاعل. وأعرب عن أمله بأن يُشغّل المفاعل تشغيلاً كاملاً خلال الربيع المقبل.
وعن وجود تسرّب خلال العمليات التي أنجزت حتى الآن، قال صالحي «نحن فضّلنا القضايا الأمنية على الإسراع في افتتاح المفاعل، لأن الأمور الأمنية تحظى بالأولوية، ما جعلنا نتجه إلى مواجهة أي تسرّب، وقد حققنا ثمرة طيبة في هذا الصدد».
في غضون ذلك، رأى وزير الدفاع الإيراني، العميد أحمد وحيدي، أن امتناع روسيا عن تسليم إيران منظومة صواريخ «أس 300»، يتناقض مع مضمون العقد الموقّع بين البلدين.
وقال وزير الدفاع في مدينة بندركز «ما زلنا نواصل التشاور والحوار مع المسؤولين الروس لتسليمنا هذه الصواريخ».
وتطرق إلى امتناع أميركا عن منح تأشيرة الدخول لبعض المسؤولين الإيرانيين، معتبراً أن هذا الأمر إشارة إلى ضعف الجهاز الدبلوماسي في أميركا.
(يو بي آي، مهر)