مسرح الـ«بيكاديلي»: نداء العرض الأخير
تصوير مروان طحطح
الـ«بيكاديلي»، مسرحٌ بيروتي شكّل مرادفاً للنهضة الثقافية اللبنانية، استوحي اسمه من المسرح الإنكليزي الشهير، وتصميمه الهندسي من قلعة برتغالية.
احتضن الصرح الكبير، الذي يتوسط شارع الحمرا، الآلاف على مقاعده القرمزية طوال أربعة عقود، ضجت بعروض كلاسيكية ضخمة لا تزال محفورة في ذاكرة اللبنانيين، تبدأ بحفلات الخالدة فيروز ولا تنتهي عند مسرحيات زياد الرحباني، قبل أن تتوقف عروضه فجأة عندما ابتلعته النيران في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وعلى الرغم من أن المسرح، الذي افتتح في عام 1965، لا يختلف عن الكثير من معالم العاصمة اللبنانية التي ذبلت مع الوقت، إلا أن أصداء الضحكات والتصفيق لا تزال حيّة بين معالمه المتفحمة.
الـ«بيكاديلي»، مسرحٌ بيروتي شكّل مرادفاً للنهضة الثقافية اللبنانية، استوحي اسمه من المسرح الإنكليزي الشهير، وتصميمه الهندسي من قلعة برتغالية.
احتضن الصرح الكبير، الذي يتوسط شارع الحمرا، الآلاف على مقاعده القرمزية طوال أربعة عقود، ضجت بعروض كلاسيكية ضخمة لا تزال محفورة في ذاكرة اللبنانيين، تبدأ بحفلات الخالدة فيروز ولا تنتهي عند مسرحيات زياد الرحباني، قبل أن تتوقف عروضه فجأة عندما ابتلعته النيران في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وعلى الرغم من أن المسرح، الذي افتتح في عام 1965، لا يختلف عن الكثير من معالم العاصمة اللبنانية التي ذبلت مع الوقت، إلا أن أصداء الضحكات والتصفيق لا تزال حيّة بين معالمه المتفحمة.