وفى طوني بلير بوعده فاستقال، ليخلفه وزير خزانته غوردون براون. لم يستجب لتمنيات حليفه جورج بوش بالبقاء في منصبه «لنغادر معاً». بدءاً من اليوم، بات بلير رئيسَ الوزراء السابق، الذي لن ينسى العرب واللبنانيون «مآثره» في الحرب على العراق، وفي سماحه باستعمال مطارات بلاده معبراً للقنابل «الذكية» الأميركية الى اسرائيل إبّان عدوان تموز الماضي. إلا أن الرجل سيبقى حاضراً في «دنيا العرب»، بعدما عُيّن ممثلاً لـ «الرباعية» في الشرق الأوسط.
في الصورة بلير وزوجته شيري لدى وصولهما الى منزله في مقاطعة دارلينغتون (نايجل روديس ــ رويترز)