رام الله ــ أحمد شاكر
كشفت مصادر دبلوماسية موثوق بها لـ «الأخبار» أمس أن الإدارة الأميركية صادقت على عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في قطاع غزة، بعدما اطّلعت على تقارير استخبارية حملها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة (التفاصيل).
وأوضحت المصادر أن الضوء الأخضر الأميركي الممنوح لإسرائيل الآن «تعيقه الترتيبات المعقّدة التي تجريها أطراف عديدة للوصول إلى اتفاق فلسطيني ـــــ إسرائيلي قبيل انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام».
في هذا الوقت، برزت زيارة، صنّفت في خانة «الاعتذار»، لقياديين من «حماس» في الضفة الغربية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لقاء هو الأول من نوعه منذ سيطرة الحركة على القطاع في حزيران الماضي.
وفيما سعت حركتا «حماس» و«فتح» إلى التقليل من أهمية الزيارة على صعيد استئناف الحوار الوطني، شدّد الوفد الزائر، وفي مقدمته النائب السابق لرئيس الحكومة ناصر الدين الشاعر، على أن «الرئيس عباس هو رئيس لكل الشعب الفلسطيني والمقاطعة بيت لكل الفلسطينيين».