مبارك في إسطنبول: منظّمة التحرير هي ممثّل الفلسطينيّين
أجمع الرئيسان التركي، عبد الله غول، والمصري، حسني مبارك، بعد لقائهما في إسطنبول أمس، على أولويّة المصالحة الفلسطينية ــ الفلسطينية بهدف إدامة الهدنة القائمة في قطاع غزّة. وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال مبارك: «لم تكن إسرائيل لتهاجم غزة لو لم تكن حالة الانقسام الفلسطيني قائمة». وأشار إلى أنه أوضح لغول أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية، «لأنّ مصلحة الشعب الفلسطيني أعلى من مصالحات الفصائل».
وعن دعوة رئيس حركة «حماس»، خالد مشعل، إلى إقامة مرجعيّة فلسطينية بديلة، رأى مبارك أنّه «يجب الإبقاء على منظّمة التحرير الفلسطينية على قاعدة أنها الممثّل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني».
بدوره، جدّد غول دعم بلاده للمساعي المصريّة الهادفة إلى إقامة هدنة دائمة في غزّة، ومصالحة «فتح» و«حماس». كذلك رأى أنّه «لأمر حيوي أن تتحقّق الوحدة بين الفلسطينيين والعرب»، وخصوصاً مع «وصول إدارة أميركية جديدة في واشنطن، وقرب موعد تأليف حكومة إسرائيليّة جديدة».
وأكّد مشاركة تركيا في المؤتمر الذي تنظّمه مصر في الثاني من شهر آذار المقبل، والهادف إلى إعادة إعمار غزّة، كاشفاً أنّ وفد بلاده سيكون برئاسة وزير الخارجية علي باباجان.
(الأخبار، أ ف ب)

مصر: حبس إسلامي لدخوله غزّة

وجه حقوقيون ونشطاء سياسيون انتقادات لاذعة إلى حكم أصدرته محكمة عسكرية مصرية، أمس، بحبس الناشط الإسلامي المعارض مجدي أحمد حسين لمدة عامين لدخوله قطاع غزة بطريق غير مشروع، وتغريمه خمسة آلاف جنيه (900 دولار). وطالب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، محمد سعد الكتاتني، الرئيس المصري حسني مبارك بممارسة صلاحياته للإفراج عن مجدي حسين والشاب أحمد دومة «وكل المحبوسين من المدنيين على ذمة محاكم عسكرية، وألا يجعل من القوات المسلحة خصماً للمعارضين السياسيين، وجعلها بحق ملكاً ودرعاً لكل المصريين».
(الأخبار)