فقدان السمع
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 360 مليون شخص حول العالم، بينهم 32 مليون طفل، من فقدان السمع بسبب العيوب الخلقية وعدة عوامل أخرى، منها الأمراض المعدية واستخدام بعض الأدوية أو التعرض للضوضاء الشديدة. في حين تشير المنظمة ذاتها إلى أن التبغ يقتل نحو 6 ملايين شخص في إقليم شرق المتوسط سنوياً، بينهم أكثر من 5 ملايين مدخنين سابقين وحاليين للتبغ، ونحو 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي.
نتائج الدراسة بالمقارنة بغير المدخنين
الأشخاص الذين يدخنون ما يصل إلى عشر سجائر يومياً هم أكثر عرضة للإصابة بضعف السمع بنسبة 40% في الترددات العالية، وبنسبة 10% في الترددات المنخفضة.
عندما بلغ مستوى التدخين من 11 إلى 20 سيجارة يومياً كان المدخنون أكثر عرضة للإصابة بضعف السمع بنسبة 60% في الترددات العالية، وبنسبة 20% في الترددات المنخفضة.
مع زيادة التدخين لأكثر من 20 سيجارة يومياً، كان المدخنون أكثر عرضة للإصابة بنسبة 70% في الترددات العالية، وبنسبة 40% في الترددات المنخفضة.
المدخنون أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بضعف السمع في الترددات المنخفضة، عندما يكون من الصعب على الشخص رصد الأصوات المنخفضة.
المدخنون أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بضعف السمع في الترددات العالية، الأمر الذي يزيد من صعوبة فهم الكلام في أجواء صاخبة.
أساليب وقائية
عن أهمية الإقلاع عن التدخين في الوقاية من هذه الحالة المرضية، وجد الباحثون أن خطر فقدان السمع ينخفض في غضون 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين. وفي هذا الإطار، قال الطبيب الذي أشرف على الدراسة، هونهوان هو، إن النتائج «تقدم دليلاً قوياً على أن التدخين عامل خطر رئيسي لفقدان السمع»، وأكد «ضرورة الحاجة إلى مكافحة التبغ لمنع أو تأخير تطور الإصابة بضعف السمع».