في المرحلة الأولى استفاد الزوجان من المبالغ المدّخرة للسفر واستكشاف العالم، فكانت رحلاتهما المتعددة تنسيهما التضحيات التي قاما بها ليتمكّنا من جمع المال اللازم، وتؤكد لهما أن الادخار وإن كان يقتضي تقشّفاً فإنه يستحق التجربة.
استخدم الزوجان المبالغ المدّخرة للسفر وفتح مطعم ثانٍ
بعد 4 سنوات، قرر الزوج توسعة عمله وفتح فرع ثانٍ لمطعم والده. لم يحتج الزوجان للكثير من البحث والتحليل لإيجاد مصادر التمويل، إذ قاما باستبدال وجهة الادخار من تمويل السفر لتمويل المشروع الجديد. اللافت أن الادخار لم يسهّل عليهما تأمين قسم من المبلغ اللازم بل وفر عليهما من قيمة القرض الصغير الذي كان ينقصهما للانطلاق في رحلة أعمالهما الجديدة هذه المرة، وشق دروب النجاح وتأمين مداخيل إضافية تساعدهما على زيادة المبالغ التي اعتادا على ادخارها والتي قد تساعدهما في المستقبل على افتتاح مشاريع أخرى.
أما العبرة التي استخلصتها ندى من تجربتها هي أنه لا يهم حجم المبلغ المدخر، كونه قادراً في نهاية المطاف على مساعدتكم في تحقيق حلمكم.