أيام قليلة تفصل إثيوبيا عن البدء بتخزين المياه في بحيرة «سد النهضة». يتزامن هذا مع بداية موسم الفيضان، في خطوة أحادية صارت مصر على يقين من أنها ستُنفّذ، خاصة أن إرجاء الانتخابات الإثيوبية نتيجة «كورونا» تسبّب في مزيد من التعقيدات. الأمل المصري الأخير، بعد إخفاق الرهان على الأميركيين، واقف على أعتاب مجلس الأمن، فهل يصدر قرار دولي لمصلحة القاهرة وتلتزم به أديس أبابا، أم تُقرع طبول الحرب؟