قبل نحو 10 أيام من بدء الامتحانات الرسمية المهنية، حُلّت أزمة التعليم المهني! إذ أُبلغ الأساتذة بأن الشركة الأردنية أنهت أعمال التدقيق في دفاتر الدوام، وسيتمّ صرف حوافز شهري آذار ونيسان بالدولار الأميركي قريباً.
كذلك، سيتقاضى الأساتذة المتعاقدون 40% من ساعات التعاقد، المُحتسبة ضمن عقد كامل، علماً أن الأساتذة أضربوا 5 أشهر.

ويُعدّ الوعد الذي تلقّاه الأساتذة المتعاقدون «أشبه بالرّشوة التي تُدفع عشية الانتخابات النيابية أو البلدية»، من أجل تمرير استحقاق الامتحانات الرسمية بأي ثمن، ومن دون الالتفات إلى ما حصّله الطلاب من تعليم ومهارات عمليّة.

وحقوق الأساتذة في الأساس يجب أن تُدفع دورياً، من دون الحاجة إلى مناسبة، واعتبار تسديدها إنجازاً.