الربيع العربي عرقل الإنتاج في مصر وسوريا. غاب نجوم الصف الأوّل عن المشهد الرمضاني، وتقدّم الشباب أمثال تامر حسني، وعمرو سعد، وهاني رمزي، ومحمد هنيدي. وحدهما ليلى علوي وحسين فهمي حافظا على موقعهما عبر «الشوارع الخلفيّة» (الصورة) و«تلك الليلة». وأسهم تأجيل مسلسل «الدالي3» عاماً كاملاً في حضور نور الشريف في موسم 2011. كذلك وجد «عابد كرمان» طريقه إلى الشاشة. وأطلّ يحيى الفخراني بالصوت في «قصص الحيوان في القرآن». وحافظ خالد صالح وخالد الصاوي على إطلالتهما السنويّة في «الريّان» و«خاتم سليمان»، ومعهما غادة عبد الرازق (سمارة)، وسمية الخشاب («كيد النسا» و«وادي الملوك»). ولم تغب الأعمال التي تحاكي الثورة المصريّة، ومنها «المواطن X» و«دوران شبرا». في سوريا، كان الاتكال على دراما البيئة الشاميّة مع «الزعيم»، «طالع الفضّة»، «رجال العز» و«الدبّور2»، إضافة إلى أعمال اجتماعيّة قليلة، منها «الولادة من الخاصرة» و«العشق الحرام»... وبعض المسلسلات الكوميديّة كـ«صبايا» و«بقعة ضوء» و«الخربة». وعلى مستوى دراما السيرة، شهد 2011 التوثيق لشخصيات فنيّة وثقافيّة منها «الشحرورة» عن صباح، و«في حضرة الغياب» عن الشاعر محمود درويش. وتقدمت الدراما اللبنانيّة مع «باب ادريس» و«الغالبون» و«آخر خبر».