عاشت الفنون المعاصرة في بيروت سنةً حافلة افتتحها «مركز بيروت للفن»، مع استعادة لأربعين عاماً من مسيرة الفنان البصري اللبناني فؤاد خوري تحت عنوان «لي مكان». واحتلّت جمعيّة «أشكال ألوان» واجهة الحدث، مع افتتاح فضائها الجديد «أشغال داخليّة»، الذي يحتضن أكاديمية رائدة تضمّ طلاباً لبنانيين وأجانب وعرباً، كما استضافت «غاليري صفير ــ زملر» معرضاً مشتركاً للفنان المصري وائل شوقي، والفنانة اللبنانية منيرة الصلح، بعنوان «أساطير معاصرة».
«غاليري أجيال» قدّمت أعمال تمارا السامرائي في معرض «غيبة»، وأعمال تغريد دارغوث في معرض «أنشودة الموت». «معهد العالم العربي» في باريس، كرّم الرائد اللبناني الراحل شفيق عبود، بمعرض استعادي لمسيرته، فيما كرّم «مركز بيروت للمعارض» التشكيلية العتيقة سلوى روضة شقير في معرض ضمّ كلّ أعمالها. المركز نفسه استضاف معرض «مسار» لسمير خدّاج، واستعادة بانوراميّة ضخمة نسّقها التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، تحت عنوان «الفنّ في العراق اليوم».