تشرح مصادر في «فلسطين اليوم» أن قرار إغلاقها اتخذه المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) بهدف منعها من تغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية، وإحباط دورها في «التحريض» كما وصف رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، والمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.وتضيف المصادر أنّ القناة صنفت إسرائيلياً على أنها «أداة اتصال بجهة معادية»، والإشارة هنا إلى «حركة الجهاد الإسلامي». كما وجه العدو تهديدات إلى العاملين معها بالاعتقال والملاحقة. كما هدد الشركات التي تقدم خدمات لها في الضفة المحتلة. برغم ذلك، «لن تتوقف «فلسطين اليوم» عن العمل، وهي تبحث في جملة بدائل، بدأ تطبيق بعضها بالفعل لاستمرار التغطية في الضفة».
ولوحظ أن القناة تابعت نقل الأخبار من الضفة، مع أن ذلك يتم بوتيرة أقل من المعتاد. تضيف تلك المصادر: «نصرّ على استمرار تغطية فعاليات الانتفاضة، وحتى هموم الناس اليومية، ومعاناتهم من ممارسات الاحتلال، وكذلك سلوك حكومتي رام الله وغزة».
وثمة أفكار عديدة مطروحة، ولكن القناة لا تفضل الكشف عنها، مع أنها أشارت إلى أنها ستكون «لا مركزية» حتى لا يستطيع الاحتلال منعها. وكذلك ستجرى مواصلة العمل في السبل القانونية مع مجموعة من المحامين.