انسحبَ ابراهيم اسحاق... عميد الرواية السودانية

  • 0
  • ض
  • ض
انسحبَ ابراهيم اسحاق... عميد الرواية السودانية
اعتمد الروائي السوداني على اللهجة المحلية في كتاباته

عن عمر ناهز الـ75عاماً، توفي الروائي والقاص السوداني ابراهيم اسحاق (1946-2021) اثر وعكة صحية ألمت به في الولايات المتحدة الأميركية بعد خضوعه لعملية جراحية هناك. اسحاق الذي ولد في قرية «ودعة» (شرقي دارفور)، بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر، ثم انتقل الى الرواية والقصة الكثيرة، والمقالات في الصحف والمجلات العربية والأفريقية. «عميد الرواية السودانية»، عمل لقرابة 20 عاماً في التدريس بعد توجهه الى المملكة السعودية، ليعود بعدها عام 2005 الى بلاده للاستقرار بشكل نهائي. تميز اسحاق باستخدامه اللهجة المحلية في أعماله، مما أسهم في انتشار أوسع لسمات بيئته. كذلك، أسهمت في نشر أعماله في مناطق واسعة داخل السودان. ومن ابرز أعماله «السيرة الهلالية» في السودان و«ابو زيد الهلالي» التي أصبحت مادة غنيّة للدارسين، ورواية «حدث في القرية»، ومجموعات قصصية أخرى بعنوان «فضيحة آل نورين»، و«أخبار البنت ماكايا». ومعلوم أن إسحاق استسقى معظم كتاباته من مسقط رأسه «دارفور» التي ولد ونشأ فيها، وخاصة قريته الصغيرة «ودعة» . عام 2009، تقلّد اسحاق منصب رئيس «اتحاد الكتّاب السودانيين»، وأصبح عضواً في «مجلس تطوير وترقية اللغات» في السودان، كما شارك في تحكيم العديد من الجوائز الأدبية في البلاد، وحصل على جائزة الآداب والفنون التشجيعية.

0 تعليق

التعليقات