أما قناة «الجديد»، فيلفت مصدر لـ«الأخبار» إلى أن آخر يوم من عام 2018 سيكون طويلاً على القناة، وسينطلق صباحاً مع برنامج «خلي عينك عالجديد». تلك الفقرة التي تمتد طوال نهار الاثنين، ستطلّ فيها غالبية مقدمي المحطة. ستتوالى على التقديم وتوزيع الجوائز وتلقّي الاتصالات، مجموعة من الإعلاميين سيظهرون في فقرات متتالية من بينهم كارين حنا، وليال سعد وغيرهما. ويلفت المصدر إلى أن سمر أبو خليل ستطلّ صباحاً في برنامج «الحدث»، ثم يليها زملاؤها من كافة الأقسام. أما مساءً، فقد سجّلت رولا شامية حلقة خاصة لاستقبال 2019 يشارك فيها معين شريف والمغني المصري سعد الصغيّر وباسكال مشعلاني وغيرهم. الحلقة ستكون منوّعة تتخللها فقرات غنائية طبعاً، إضافة إلى ظهور مجموعة من الإعلاميين العاملين في «الجديد».
جورج وسوف يطل على mtv... ومالك مكتبي يعود بقصة عمرها ثلاثون عاماً
على أن يطلّ طوني خليفة ضمن السهرة في لقاء مفصّل مع «البصّارة» ليلى عبد اللطيف التي ستتحدث عن تفاصيل تنبؤاتها للعام المقبل. ليلى التي تأخذ حالياً محطة «الجديد» كملاذ لها بعدما توقف برنامجها «تاريخ يشهد» على lbci، ستكشف عن التوقعات التي «صدقت» والأخرى التي تتعلق بالعام الجديد. من جانبها، تكتفي nbn بعرض مقابلة مع «البصّارة» جمانة وهبي، فيما ستعرض قناة otv مقابلة مع مايك فغالي الذي يعتبر الضيف الدائم على شاشتها في ليلة رأس السنة وفي الأيام العادية. فهو الأكثر حضوراً في برامج الشاشة البرتقالية، وسيتابع إطلالاته لوداع 2018 ويقرأ توقعاته التي حفظها الناس غيباً. كذلك، تعرض otv مساء سهرة خاصة صوّرت أخيراً وتستقبل فيها بعض النجوم. على الضفة نفسها، لم تتضح برمجة قناة «المستقبل»، لكن الجميع يتوقع ألا تحمل مفاجآت خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الإعلام التابع لرئيس الحكومة سعد الحريري. باختصار، تبدأ سهرات العيد باكرة وتستمرّ لفجر اليوم الأول من عام 2019، وسط منافسة باهتة. لكنّ أنظار الجميع ستتوجّه إلى السوشال ميديا، لمعرفة أيّ برنامج سيكون «تراند» ويحقق نسبة مشاهدة عالية.
عمرو دياب الأغلى أجراً؟
في العامين الأخيرين، برزت ظاهرة إحياء الفنانين اللبنانيين والعرب سهرات رأس السنة في الأردن. هذه الخطوة جاءت بعد تراجع سوق الحفلات في الخليج ولبنان بسبب الأزمة الاقتصادية والارتدادات السياسية. من هذا المنطلق، كانت الأردن منافسة مهمّة لجذب الفنانين طوال أيام السنة. هذا العام، يشهد سوق الحفلات قليلاً من الحركة، ويتوزّع الفنانون على الإمارات وبيروت والأردن والقاهرة. هكذا، يحيي وائل كفوري سهرته في الأردن في أحد فنادق البحر الميت. كذلك الحال بالنسبة إلى زميليه عاصي الحلاني والسورية رويدا عطية اللذين يستقبلان العام الجديد في عمان. أما في بيروت، فصورة السهرات توضّحت منذ بداية الشهر. لكن كما في كل عام، تصل أسعار البطاقات إلى أرقام خيالية، لا يستطيع تكبّدها سوى بعض الأثرياء وميسوري الحال. في المقابل، وزّعت شركة «روتانا» غالبية فنانينها على الإمارات، حيث سيطلون في حفلات رأس السنة أبرزهم اليسا. على الضفة نفسها، تتجه الأنظار بشكل كبير نحو أبو ظبي حيث تعود ميريام لإحياء الحفلات بعد غياب أكثر من خمسة أشهر تخللتها أخبار عن تدهور حالتها الصحية. ويتردد في الأوساط الفنية أن عمرو دياب الذي يستقبل العام الجديد في أبوظبي، سيتقاضى قرابة 200 ألف دولار مقابل تلك السهرة، وسيكون الأعلى أجراً بين زملائه.