حالة من البلبلة أحدثها التوقّف المفاجئ أمس الإثنين لمنصة شبكة «نتفليكس» الأميركية المخصّصة للبث عبر التدفّق الرقمي (ستريمينغ) في أوساط مستخديمها الذين بلغ عددهم 125 مليوناً في الربع الأوّل من عام 2018، ويتوزّعون على حوالي 200 بلد حول العالم.من دون سابق إنذار، وجد المشاهدون أنفسهم أمام جملة تحذيرية تظهر أمامهم على الشاشة: «هذا العنوان (عنوان المادة المرغوب في مشاهدتها) غير متوافر حالياً»، عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق.
من جهتها، أكدت «نتفليكس» حدوث هذه المشكلة الكبير عبر حسابها الرسمي لخدمة الزبائن عبر تويتر، إذ قالت في تغريدة: «نحن على دراية بأنّ هناك مشاكل في عملية الستريميغ على مختلف الأجهزة. نحن نتحقق من الموضوع ونقدّر صبركم».
صحيح أنّ هذا النوع من المشاكل التقنية واردة، غير أنّ الأخطاء البسيطة قد تكون مشكلة كبيرة في منصّات بهذا الحجم يلجها ملايين الأشخاص في وقت واحد.
وحسب ما نقلت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية مثلاً على سبيل المزاح، هناك من غرّدوا متذمّرين من أنّه «لم يعد لدينا ما نفعله الآن!».